الأربعاء، 26 يناير 2011

بلطيم في اليوم الثاني للغضب = سوق الثلاثاء

امتدادا للحملة الأمنية التي تهدف لإجهاض كل مظاهر الغضب في الجمهورية طافت بمدينة بلطيم عدة عربات ( ميكروباص) تابعة للشرطة في محاولة لاختطاف الوجوه البارزة في فعاليات الأمس وقد تم اختطاف ثمانية أفراد منهم الأستاذ كرم ابغدادي والأستاذ رضا الغزي وآخرين وهناك أنباء عن أن هناك خمسة عشر اسما مطلوبا للإعتقال منهم الثمانية الذين تم اختطافهم بالإضافة لآخرين
وعن فعاليات اليوم الثاني كان مقررا أن تعقد اليوم وقفة في ميدان الكرزوني ولكنها لم تتم بسبب الضربة الأمنية الاستباقية ولكن في قرية سوق الثلاثاء تجمع عدد كبير أكثر من 1000 من أهالي القرية وأخذوا في الهتاف ضد الظلم والفساد الاستبداد والغلاء فتوجهت إليهم عربات الأمن المركزي والمدرعات التي كانت تقف أمام مدينة بلطيم في انتظار الأوامر وهناك حدث اشتباك عنيف بين الأهالي وبين عربات الأمن المركزي والمدرعات التي حاولت تفريق الأهالي بالغاز المسيل للدموع فما كان من الأهالي إلا أن رشقوا السيارات بالحجارة
وضربت قوات الأمن كردونا أمنيا حول القرية وسدوا كل المنافذ إليها كما اعتقلوا أكثر من خمسة عشر رجلا من أبناء القرية الذين طالتهم أيديهم
هذا ولا تزال عربات الأمن ترابط أمام القرية في انتظار الجديد

الثلاثاء، 25 يناير 2011

يوم الغضب في بلطيم

دأ يوم الغضب في بلطيم كما تمت الدعوة إليه من ميدان بورسعيد حيث تجمع بضع مئات من المواطنين وأخذوا في ترديد الهتافات والشعارات التي تدعوا للتغيير الشامل في مصر وتندد بالفساد والاستبداد والتزوير وسرعان ما زاد عدد المشاركين في الوقفة التي استمرت أكثر من ساعة قبل أن تتحول إلى مسيرة تحركت من ميدان بورسعيد متجهة إلى ناحية الغرب وحاولت قوات الأمن منع المسيرة من الحركة وحاولت تفرقة المتظاهرين بخراطيم المياة وحدث اشتباك بين المتظاهرين وقوات الأمن انتهى بانسحاب قوات الأمن وتركهم الطريق خاليا أمام المتظاهرين الذين أكملوا المسيرة


الصور والفيديو



















الخميس، 6 يناير 2011

مشادة بين بعض المسيحيين وقوات الأمن

تجمهر بعض الأهالي أمام كنيسة بلطيم بغرض تهنئة المسيحيين بعيدهم وإعلان تنديدهم بما حدث من تفجير بالاسكندرية ولكن قوات الأمن حالت بينهم وبين الدخول إلى الكنيسة وسمحت فقط لأفراد معدودة ينتمون إلى الحزب الوطني رغم أن غالبية الواقفين بالخارج كانوا من نشطاء المعارضة من ناصريين وليبراليين وبعض الأهالي الذين لا ينتمون لأي تيار فخرج من كان بالكنيسة وطالبوا الأمن أن يسمح للناس بالدخول وحدثت مشادة كلامية طالب فيها المسيحيين أن ترحل قوات الأمن وأن تترك الناس يعبرون بحرية وحدثت بعض الهتافات التي تدعو للوحدة الوطنية 

كردون أمني حول كنيسة بلطيم ومنع الوقفة التضامنية

قامت قوات الأمن في بلطيم بعمل كردون أمني موسع حول كنيسة بلطيم في يوم احتفال المسيحيين بعيد الميلاد وقامت قوات الأمن بغلق عدة شوارع ومنع المارة من المرور من شارع التحرير في المناطق القريبة من الكنيسة وغلق المحال التجارية في هذه المناطق مما أثار حنق الكثير من الأهالي ، وكان مقررا اليوم مشاركة بعض أهالي بلطيم في وقفة أمام كنيسة بلطيم للتنديد بتفجير الأسكندرية الذي حدث الأسبوع الماضي أمام كنيسة القديسين ولكن شيئا من هذا لم يحدث