يعيش صياد بحيرة البرلس الان أسوء حالاته وأصبح جلهم تحت خط الفقر يعانون من كثرة الحاجات وقلة الدخل من البحيرة وذلك لعدة أسباب طال الزمن وما تزال دون حل
منها سرقة الزريعة التي يتم اصطيادها بشبك خاص وتوريدها لأصحاب المزارع القادرين مما أثر على كمية الأسماك في البحيرة
وكذلك فالبغاز الذي يغذي البحيرة لم يتم تطهيره منذ سنوات حتى ارتفعت أرضيته بشكل يقترب معه من الإنغلاق بالإضافة إلى أن البعض يستغله بوضع شبك خاص فيه لاصطياد الأسماك القادمة من البحر الأبيض قبل دخولها للبحيرة
كما أن إيجار الفدان قد ارتفع بشكل كبير وأسعار الأعلاف والعليقة قد ارتفعت وفي المقابل فإن كمية الأسماك في انخفاض والمساحات التي يشغلها البوص في ارتفاع
كما أن شرطة المسطحات المنوط بها ضبط المخالفات بإمكاناتها الضعيفة لم تعد قادرة على أداء واجباتها كما ينبغي نظرا لقلة الأعداد حيث لا يتعدى عدد رجال المسطحات 55 عسكريا وليس لهم نقاط ثابتة للخدمة كما كان الحال سابقا وقت أن كان لهم ثلاث نقاط ثابتة تتيح لهم سرعة التحرك لضبط المخالفات
أما الان فبمجرد تحركهم يقوم البعض وعن طريق الهواتف النقالة بتبليغ المخالفين فيفرون على الفور
كما أن غياب الدوريات الليلية يجعل الليل مسرحا مفتوحا أمام كل المخالفات وأهمها سرقة الزريعة وغلق باب البوغاز المتصل بالبحر الأبيض وهو ما يؤثر على كمية الأسماك بالبحيرة
كما أن هناك عدد من البلطجية يقوم باحتلال بعض الجزر المنتشرة في البحيرة ويمنع الصيادين من الإقتراب
ويقع الجزء الأكبر من المسئولية على هيئة الثروة السمكية التي سلمت البحيرة للأثرياء لاستغلالها كما يشاءون في حين أن صغار الصيادين يعانون بسبب عدم قدرتهم على عمل المجاري المائية التي تتجمع فيها الأسماك
فبعد أن كان للصيادين أرض تقدر بحوالي 900 فدان يمارسون فيها حرفتهم التي يتقوتون منها قامت هيئة الثروة السمكية بالإستيلاء على هذه الأرض وبيعها بالمزاد العلني لكبار المستثمرين
هذا بالإضافة إلى اقتطاع جزء كبير من أرض البحيرة وبيعها لإقامة المنطقة الصناعية بالإضافة إلى قطع أجزاء من البحيرة من أجل مد الطريق الدولي
ويشتكي الصيادين في المنطقة الشرقية من البحيرة والذين يزيد عددهم عن 2000 صياد من أن حفارات الهيئة ترفض توسيع الأسراب القديمة التي ارتفع منسوب تربتها وما عادت تجذب الأسماك ويتعللون أن الحفارات معطلة في الوقت التي تقوم به الحفارات بعمل السدود للمستثمرين الكبار بمقابل مادي كبير بالمخالفة للقوانين
ومعظم المخالفات تقع في المنطقة التي تسمى " نمرة 7 "
ومنذ وقت قريب قد تم ضبط أربعة حفارات تعمل في انشاء سدود في المزارع التي قوم بإنشائها أصحاب الأموال وتم العثور على 7 مكينات لرفع المياه لتغذية هذه المزارع
-----------------------------------------------------
وكذلك فالبغاز الذي يغذي البحيرة لم يتم تطهيره منذ سنوات حتى ارتفعت أرضيته بشكل يقترب معه من الإنغلاق بالإضافة إلى أن البعض يستغله بوضع شبك خاص فيه لاصطياد الأسماك القادمة من البحر الأبيض قبل دخولها للبحيرة
كما أن إيجار الفدان قد ارتفع بشكل كبير وأسعار الأعلاف والعليقة قد ارتفعت وفي المقابل فإن كمية الأسماك في انخفاض والمساحات التي يشغلها البوص في ارتفاع
كما أن شرطة المسطحات المنوط بها ضبط المخالفات بإمكاناتها الضعيفة لم تعد قادرة على أداء واجباتها كما ينبغي نظرا لقلة الأعداد حيث لا يتعدى عدد رجال المسطحات 55 عسكريا وليس لهم نقاط ثابتة للخدمة كما كان الحال سابقا وقت أن كان لهم ثلاث نقاط ثابتة تتيح لهم سرعة التحرك لضبط المخالفات
أما الان فبمجرد تحركهم يقوم البعض وعن طريق الهواتف النقالة بتبليغ المخالفين فيفرون على الفور
كما أن غياب الدوريات الليلية يجعل الليل مسرحا مفتوحا أمام كل المخالفات وأهمها سرقة الزريعة وغلق باب البوغاز المتصل بالبحر الأبيض وهو ما يؤثر على كمية الأسماك بالبحيرة
كما أن هناك عدد من البلطجية يقوم باحتلال بعض الجزر المنتشرة في البحيرة ويمنع الصيادين من الإقتراب
ويقع الجزء الأكبر من المسئولية على هيئة الثروة السمكية التي سلمت البحيرة للأثرياء لاستغلالها كما يشاءون في حين أن صغار الصيادين يعانون بسبب عدم قدرتهم على عمل المجاري المائية التي تتجمع فيها الأسماك
فبعد أن كان للصيادين أرض تقدر بحوالي 900 فدان يمارسون فيها حرفتهم التي يتقوتون منها قامت هيئة الثروة السمكية بالإستيلاء على هذه الأرض وبيعها بالمزاد العلني لكبار المستثمرين
هذا بالإضافة إلى اقتطاع جزء كبير من أرض البحيرة وبيعها لإقامة المنطقة الصناعية بالإضافة إلى قطع أجزاء من البحيرة من أجل مد الطريق الدولي
ويشتكي الصيادين في المنطقة الشرقية من البحيرة والذين يزيد عددهم عن 2000 صياد من أن حفارات الهيئة ترفض توسيع الأسراب القديمة التي ارتفع منسوب تربتها وما عادت تجذب الأسماك ويتعللون أن الحفارات معطلة في الوقت التي تقوم به الحفارات بعمل السدود للمستثمرين الكبار بمقابل مادي كبير بالمخالفة للقوانين
ومعظم المخالفات تقع في المنطقة التي تسمى " نمرة 7 "
ومنذ وقت قريب قد تم ضبط أربعة حفارات تعمل في انشاء سدود في المزارع التي قوم بإنشائها أصحاب الأموال وتم العثور على 7 مكينات لرفع المياه لتغذية هذه المزارع
-----------------------------------------------------
هناك تعليق واحد:
والله مواضيع حضرتك انا مش عارف القائم على المدونة فرد او عدة افراد ولكن بجد مجهودكم عظيم جدا ومواضيعكم شيقة يارايت اعرف الاسماء وكنا حقيقى محتاجين حاجة زى كدة من كتير شكرا جدا ليكم اتمنى الرد
إرسال تعليق