الخميس، 3 ديسمبر 2009

كفاية أيدت اختيار حمدين صباحي في حال التوافق عليه..


رحبت الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" بطرح اسم النائب البرلماني حمدين صباحي- وكيل مؤسسي حزب "الكرامة" السابق- كمرشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقررة عام 2011 وذلك في حال اتفاق الجماعة الوطنية حوله.
وقال جورج إسحق المنسق العام الأسبق للحركة لـ "المصريون": صباحي سياسي من جيل السبعينات وشخصية وطنية لها احترامها، وأضاف: نحن نرحب بأي مرشح يتم الاتفاق عليه، لكنه استدرك: هناك عقبة كبيرة هي المادة 76 من الدستور، فنحن نريد أن نتحدث عن المضمون قبل أن نتحدث عن الأشخاص.
وتابع: نحن نطالب بتعديل المواد 76, 77, 88 من الدستور، وإلغاء حالة الطوارئ، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، أما غير ذلك نكون بـ "نضرب في الهوا"- على حد تعبيره- وفي حال عدم تغير المناخ المستبد، ألمح إلى أن هناك قرارا بالمقاطعة لكن لم يحسم بعد، حيث يوجد فريقان أحدهما يقول: إذا اجتمعت القوي الوطنية فلا بد من المقاطعة، والآخر يؤكد بضرورة خوض الانتخابات.
وأوضح أن العمل علي إحداث هذا التغيير سيكون عبر أعضاء مجلس الشعب خلال الدورة البرلمانية القادمة، حيث سيتم تقديم مشاريع قوانين وطلبات إحاطة وأسئلة للحكومة، كما ستعرض القوى الوطنية مؤتمرات بالإسكندرية والمحلة وشبرا الخيمة لعرض هذه الأفكار على المواطنين ليكون لهم الاختيار في النهاية.
ووصف هذه المرحلة بأنها مرحلة كسر التابوهات التي لم يكن السبيل معروفا لكسرها من قبل، مرجعا الفضل في ذلك إلى حركة "كفاية" منذ تأسيسها أواخر عام 2004، وقال: الناس مستعجلة في إحداث التغيير لأن الضغط عليها شديد، مبررا ضآلة حجم ما تم إنجازه بصعوبة ذلك في ظل نظام حاكم عمره 30 سنة.
وأضاف: كان الحديث عن الرقابة الدولية في البداية رجس من عمل الشيطان أما الآن فقد أصبحت قضية مطروحة على الساحة، في إشارة إلى التلميحات بإمكانية خضوع الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررتين عام 2010 و2011 لرقابة دولية.
وحول الأوضاع داخل "كفاية"، أكد المنسق العام الأسبق للحركة أن أي حركة سياسية تشهد اختلافات في الرأي حول القضايا المطروحة ولا تصل إلى إجماع بشأنها، وليس لأحد صك الوطنية دون غيره


نقلا عن المصريين

ليست هناك تعليقات: