الخميس، 21 يناير 2010

الطريق

بلطيم مدينة جميلة في كل شئ إلا شئ واحد
المسئولين عنها
فقد ابتلى الله مدينتنا بمجموعة من العقول الباهتة التي لا تستطيع أن ترى إلا تحت أقدامها ولا تفكر في أمور بسيطة من شأنها أن تحدث تغيرات جميلة للمدينة
وانظر إلى بعض الأمور القائمة الان
رصف الطريق
انظر كيف تركوا الطريق عاما كاملا دون رصف بعد أن أزالوا الأسفلت القديم
فلا هم بدأو العمل بعد أن أزالوه ولا هم تركوا القديم إلى أن يتجهزوا للعمل في الجديد
فتركوا الطريق بحالة يرثى لها لعام كامل تقريبا

مصافي
وها هم الان قد بدأوا في رصف الطريق بعد هذه التوسعة الملحوظة
وفي الحقيقة سيكون الشكل العام جميلا كما هو متوقع بعد الإنتهاء
ولكن انظر ماذا فاتهم
فاتهم أن يعملوا مصافي لمياه الأمطار على جانب الطريق
وبالتالي سيحدث كما كان يحدث وتتجمع المياه على الطريق بهذا الشكل البشع الذي نعرفه
رغم أن عمل هذه المصافي كان سهلا للغاية
وعندما يسير المرء في شوارع بعض المدن الكبيرة ويجد الطريق جافا في الشتاء ويجد هذه المصافي على جانب الطريق كل بضعة أمتار يعلم جيدا كم نحن مظلومين بهذه العقول التي تشرف على الأعمال في مدينتنا
أتربة
انظر بالله عليك إلى سمك طبقة التراب على جانبي الطريق وبعد يوم واحد من عملية الرصف
وهذا التراب هو الذي يتحول إلى الطين الذي يؤذي كل من يمر
مع أن علاج المشكلة يسير
فأولا كان العمال عندما يرفعون هذه الأتربة كانوا يضعونها على جانب الطريق
فمن المنطقي أنه ستعود مع كثرة الأرجل ومع الهواء فكان الواجب عليهم أن يبعدونها
وكذلك يجب مد الأسفلت إلى الشوارع الجانبية الترابية التي تأتي منها الأتربة
وثالثا يجب التنظيف المستمر من مجلس المدينة الذي لا يحرك ساكنا

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

يارب تستمر هذه النظافة لمدة شهر علي الاقل

غير معرف يقول...

ربنا يكرم

ابراهيم يقول...

انت عاوز ايه من مجلس نائب رئيس مدينته حمامه سودان الله يكون فى عون بلطيم واهلها

غير معرف يقول...

حمامة سودان سلفت ادام بيته عشان فى المجلس وسايبين الشوارع التانية من غير اسفلت ظلمة