أصدرت وزارة الداخلية قرارًا باعتقال صابر عياد أحد إخوان بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، رغم صدور قرار من محكمة جنايات كفر الشيخ الأحد الماضي بإخلاء سبيله لانتفاء أسباب اعتقاله!.
وكانت أجهزة الأمن اختطفته من مكتبه منذ أسبوعين على خلفية محضر سابق خاص بانتخابات المحليات في 2007م
****
المصدر
إخوان أون لاين
ونحن ننفرد بنشر بداية القصة
ترجع بداية القصة إلى أيام الأحداث المثيرة التي شهدتها قرية سوق الثلاثاء أيام انتخابات المحليات 2007 عندما توجهت قوة من مركز شرطة البرلس للقبض على بعض أفراد الإخوان المسلمين من القرية ، دخلت قوات الشرطة إلى القرية وقت صلاة العشاء وحاصرت المسجد ومنعت الخروج والدخول مما استفز أهالي القرية فتنادوا رجالا ونساء وأطفالا وقذفوا قوة الشرطة بالحجارة وهشموا عربة الترحيلات التي جائت بصحبة قوة الشرطة وفرت القوة من المكان ورغم أن ما حدث قد حدث بطريقة غير منظمة وغير مدبرة إلا أنه قد وضعت عدة أسماء كمطلوبين على ذمة قضية التعدي على قوة الشرطة وتهشيم العربة وكان من ضمن هذه الأسماء اسم صابر عياد الذي ظل مطلوبا من وقتها حتى تم القبض عليه يوم الإثنين 12 / 4 / 2010 بعد عدة محاولات سابقة لم تكلل بالنجاح
محضر الضبط مؤرخ 12/4/2010 الساعة 11.30 وذكر أنه تم القبض عليه أثناء سيره أمام ساحة مبارك رغم أن عملية القبض تمت في مكتب السيد / صابر عياد كما شهد الكثيرين ممن سألناهم وقد نمى إلى علمنا أن المحضر لم يثبت الضبطيات التي تم أخذها من مكتب صابر عياد مثل جهاز الكومبيوتر وكم كبير من الأوراق المتعلقة بمكتب المحاسبة الخاص بصابر عياد الذي تم القبض عليه منه وكاد الأمر أن يتطور إلى تقديم بلاغ رسمي يتهم ضابط أمن الدولة المسئول عن العملية بسرقة المضبوطات ولكن المشكلة تم حلها وديا وسلمت المضبوطات إلى محامي صابر عياد
وكانت محكمة جنايات كفر الشيخ قد أصدرت قرارا بإخلاء سبيل المحاسب صابر عياد بعد احتجاز عدة أيام إلا أن قرارا بالإعتقال كان متوقعا من كثير من المحامين قد صدر من وزارة الداخلية باعتقاله منذ يومين وترحيله إلى معتقل وادي النطرون الذي وصله بالفعل يوم الخميس الماضي
