قام ( ر . ق ) بمعاونة (م . ج ) بسرقة فيلا ( الملكة ) بشاطئ السلام بمصيف بلطيم والتي كان يسكن فيها ( ممدوح أبو العلا ) الذي يعد من أكبر تجار الفاكهة في مصر وزوجته التي يشغل خالها منصب مساعد وزير الداخلية
استطاع ( ر .ق ) الدخول إلى الفيلا والاستيلاء على كم كبير من المجوهرات والمشغولات الذهبية بالإضافة لأربع أجهزة محمول وجهاز لاب توب ثم الفرار بمساعدة زميله ( م . ج ) ثم توجها إلى محل الجوال وهناك باعا أجهزة المحمول ثم إلى مدينة الحامول حيث توجها إلى محل للكباب وأكلا ثم ذهبا لإحدى المقاهي وأعطوا لصاحب المقهى قطعة ذهبية مقابل الطلبات
ثم توجها إلى محل للصاغة في الحامول وباعا بعض المشغولات ويبدو أنهما كانا متعجلين ومتوترين فشك فيهما صاحب المحل وأخذ صورة البطاقة من ( ر . ق ) وأبلغ الشرطة أنه يشك في صاحب هذه البطاقة أنه ربما يكون قد باعه ذهبا مسروقا
كانت المباحث قد توجهت إلى مكان السرقة وقامت ببعض التحريات التي جاء فيها اسم ( ر . ق ) الذي تشاجر مع أحد السائقين بجوار الفيلا المسروق وكان بعض الجيران يعرفون السائق فذكروا للمباحث أن فلانا السائق قد تشاجر مع شخص ما كان بالقرب من الفيلا وبسؤال السائق ذكر أنه تشاجر مع ( ر . ق ) فأصبحت هناك شكوك قوية حوله لم تلبث أن أصبحت يقينا بعد أن جائت الإشارة من مركز شرطة الحامول بعد أن أبلغ الصائغ عن شكوكه وأعطاهم صورة بطاقة ( ر . ق )
فتم إلقاء القبض على ( ر . ق ) ثم ( م . ج ) ثم ( و . ب ) والأخير هو صاحب محل الجوال الذي اشترى أجهزة المحمول المسروقة ويقال انه اشترى بعض المصوغات الذهبية
هناك تعليق واحد:
طيب مين هو ر ق وهل هو من بلطيم ؟؟
إرسال تعليق