بيان من مجلس عائلات بلطيم :

*بعد مفاوضات طويلة ومضنية من جانب فريق مفاوض ممثلا عن مجلس العائلة ببلطيم وفريق من أهلنا فى سوق الثلاثاء.توصلنا إلى إتفاق بين الطرفين يضمن حقوق المصابين والشهداء ويضمن الحق المعنوى لمدينة وأهل بلطيم.
*تم عرض الخطوط العريضة لهذا الاتفاق على مجلس العائلة يوم الاثنين 30 أبريل وتمت الموافقة عليه بالإجماع.وتم الموافقة على المبلغ وطريقة الدفع والضمانات الممنوحة
* فى نفس الليلة تم عرض هذا الاتفاق على فريق الدفاع الموكل عن بلطيم فى هذه القضية. وتم الاتفاق على كل البنود المطروحة لحل هذه القضايا بالإتفاق مع فريق المحامين بسوق الثلاثاء .
*تبقى بعض النقاط البسيطة وسيتم حسمها إن شاءالله فى إجتماع يوم الجمعة القادم بين المحامين من كلا الجانبين وفى وجود محكم خارجى هو الاستاذ / إبراهيم العبد .
* تم أمس الثلاثاء 1 مايو عقد إجتماع موسع مع كل المصابين من بلطيم وتم إطلاعهم على ما أتفقنا عليه .وكانت هناك بعض النقاط الخلافية البسيطة وتم الإنتهاء منها بتوضيحها لهم .
*تم الإتفاق بين الطرفين على أن يكون المهندس/ محمد عامر هو الأمين المنوط به أخذ المبالغ المتفق عليها .وسيقوم هو بالصرف ( بشيك بنكى) بناءا على خطاب موجه له من مجلس العائلة.
*تم أخذ الضمانات البنكية والضمانات العقارية اللازمة لجدية تنفيذ هذا الاتفاق. وفى نفس الوقت ستكون ضمانا للأمين ومستحقات أبناءنا.
* نرجوا من خطباء المساجد فى كلا الجانبين التنويه فى خطبة الجمعة القادمة الحض على درء هذه الفتنة والامتثال إلى الصلح وعدم إراقة دماء جديدة .......( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون )
* نرجوا من عقلاء البلدين إشاعة روح الصلح بين البلدين. لأنه فى حالة إستمرار هذا الوضع المتأزم فكلنا خاسرون .
* نرجوا من المتطفلين ومسعرى الفتنة من الجانبين الإبتعاد عن هذه القضية . ولن نقبل المزايدة من أحد من المستفيدين من إستمرار هذا الوضع.
*يشهد الله أننا تعبنا وسافرنا وسهرنا لحل هذه القضية من منظور أن كل المتوفين والمصابين هم أولادنا ولم نضغط على أحد منهم ..........
* رجاء أخير : نرجوا من كل أبناء بلطيم حتى الغير موافقين على هذا الإتفاق بالإستماع إلى صوت العقل وعدم التسرع فى الحكم على الأمور من منظور فيه عصبية لبلده .فإننا نسعى إلى هدف سامى وهو الصلح بكرامة. ونرجوا تفويت الفرصة على من يريد إشعال الفتنة والعداوة.
* نشكر كل من سعى من أهلنا فى القرى المجاورة للتسابق لإستضافتنا لحل هذه القضية